الخميس، 24 مايو 2012

رؤوف خليف افضل معلق عربي في الحلقه الخاصه "الحصاد الاوروبي"في البث المشترك بين الاذاعات الفلسطينينه


مدونة الهدف الرياضيه:

في ظاهره هي الاولى من نوعها على مستوى محافظات الوطن في فلسطين قامت خمس اذاعات محليه بتوحيد بثها في حلقه رياضيه خاصه  لحصاد الموسم الكروي في أوروبا بمشاركة خمسة إذاعات محلية فلسطينية وحدت بثها لهذا الغرض


وشارك في الحلقة نخبة من الإعلاميين، والمحللين، والشخصيات الرياضية الفلسطينية، والعربية حيث ناقشو وحللو من خلالها حصاد دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، والليجا الإسبانية، والكالتشيو الإيطالي، والبريميرليج الإنجليزي، والبوندسليجا الألمانية، والليج A الفرنسية.

وسخرت إذاعات الإيمان، ووطن، والشعب، والبراق من مدينة غزة, وإذاعة سراج من الخليل أثيرها لتقديم هذه الحلقة، وسيكون الأستوديو المركزي للبث هو أستوديو إذاعة الإيمان.

وقدم هذه الحلقة نخبة من الإعلاميين الرياضيين، وهم محمد النخالة، وهيثم نبهان، وتامر عليان، ومحمد نور، وحسام أبو خاطر.
بالاضافه الى المحللين مهند دلول ومحمد المصري ووائل عويضه وسمير كنعان وأحمد الأغا.


وقد تم استضافة كلا من الاعلامي ابراهيم خضرة مراسل الجزيرة الرياضية في لندن  والاعلامي المصري خالد طلعت بالاضافه الى الاعلامي التألق صفوان ابو شنب.

وعلى هامش الحلقة أُطلق استفتاء رياضي خاص بها لاختيار أفضل معلق عربي للموسم الماضي 2011-2012 حيث تمكن المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف من الفوز بهذا الاستفتاء وحصوله على نسبة 37% ,تلاه المعلق الفلسطيني حازم عبد السلام .

الخميس، 17 مايو 2012

الملتقيات والمواقع الثقافية والرياضيه

د.صالح الورثان


في انطلاق هذه المدونه مدونة الهدف الرياضيه  كان لنا هذا اللقاء والمقال الرائع للدكتور صالح الورثان نائب مدير العلاقات الدوليه بالتلفزيون السعودي..

مدونة الهدف الرياضيه :

الإبداع والنجاح لا يرتبطان بزمان أو مكان أو أشخاص، ذلك رأي أؤمن به جدا وجديا، ولا أرى أي سبب يجعل المرء يرتهن إلى نجاح مشروط أو مغيب أو معقد وما سوى ذلك!
فالحالة الثقافية لا تخضع لمعايير بذاتها، ولا تقبل النمط الإجرائي المعقد والسائد، فعباس العقاد مثلا كان نبراسا ثقافيا وأدبيا دون أن يحتاج إلى مؤسسة ترعاه، أو جهة تتبناه، ولأنه مصري عربي عبقري، أتحف الأجيال بالعبقريات، وتفنن في الكتابة، وترجمت مآثره، وصار رمزا من رموز الأدب العربي والعالمي.
وإلى حد كبير ثمة مواهب مبدعة من الرجال والنساء في عالمنا العربي من الممكن أن تتفتق عن إنتاج أدبي وثقافي مدهشين، لكن إعاقة العمل الإبداعي من قبل بعض من لا يفهمون لغة الإبداع قد يؤخر نبوغ تلك المواهب؛ ولذلك يجب على المبدع ألا يقف عند حد معين! ويجب ألا يسمع لرأي حاقد أو صاحب فكر مقعد وقديم! فالإبداع ملكات يغرسها الرحمن في بني البشر، ولا يستطيع كائنا من كان أن يقف في وجه المبدعين! وفي المقابل يتعين على المبدع أيا كان توجهه ألا يكون ضعيفا وهشا وراكدا، بل عليه أن يخوض غمار البحار كي يقنع الخلق بموهبته، وعليه ألا يستسلم لأي قول مرجف حتى ولو جاء ذلك القول من صاحب مركز أو مكانة!
الإبداع الحقيقي قوة وثقافة تحتاج صبرا وجلدا ومجالدة لكل العوائق، ومن خلال ذلك كله دعوني أحيي "موقع التفكير الإيجابي" الذي يشرف عليه الأستاذ الفذ نايف الشريم، ويشاركه نخبة من المثقفين والمثقفات من بنات هذا الوطن كالأستاذة والإعلامية الناجحة مباركة الزبيدي، وهذا الموقع يعمل بصمت من أجل تعزيز قيمة الوعي المجتمعي، ويسعى جاهدا لاستقطاب المثقفين في بوتقة تقنية جديدة، ويقيم العديد من الندوات والمحاضرات في قاعات صوتية تضم أطيافا من أصحاب المواهب المختلفة.
هنيئا للثقافة بمواقع رائعة كهذه، وبلاشك يبقى الإبداع متاحا لمن أراد دون أن يرتجي من أي جهة دعمه أو تبنيه!